يقولون : الخرجان تجي مع الشعير , وأنا ما تأكدت من هذه المسألة , فهل فعلاً أن الخراج يختفي مع غسل الشعير . هذا سؤال موجه لأهل التجربة بهذا الخصوص ( خصوصاً رعاة الأغنام النجدية) .
موضوعنا يتناول مسألة غسل الشعير بعيداً عن الأهداف المرجوه ,أذا كنت تريد غسل الشعير بطريقة سهلة وغير متعبة , ومريحة , يمكن أن يفيدك هذا الموضوع , ولا نضمن أنك أذا غسلت الشعير سوف تختفي الخرجان والطلوع من غنمك فلم تكتمل التجربة بعد وقد يفيدنا الأخوان بهذا الخصوص .
جربت كل وسائل النظافة والعناية بالحوش والبهم الموجوده , غسلت و عقمت , وغيرت الدفان , وكنست الحوش يومياً .. كل شي يخطر ببال ملاك الأغنام قمت به ومع هذا أنتشرت الخرجان في مجموعة ليست قليلة من البهم .
يوجد مسألة لم اجربها وهي غسل الشعير , نظراً لتعقيد الموضوع والكلفة والتعب , فكرت بطريقة سهلة ومريحة وبســــيطة , ولا تحتاج إلى متابعة , عندما تكون أغنامك بعيده عن مصدر دائم للمياة , وتريد توفير الماء , والتقليل من الجهد .
النموذج المستخدم لتطبيق الفكرة ( المثال) : إستخدام قدر كبير , مخروم من الجوانب والأسفل , يستوعب كمية نصف كيس شعير .
يوجد في الحوش قدر _ قدر طبخ كبير ولكن مشقوق _ وكنت أستخدمه للملح , أخذته وقلبته وخرمت أسفله بعدة ثقوب بإستخدام المطرقة ومسمار ( أمسك المسمار بالزرادية ولا تستخدم أصبعك ) يمكن أربعة أو ستة ثقوب , وبعدها حطيت القدر فوق طابوقتين ,ثم سكبت الشعير إلى مستوى ثلاثة أرباع حجم القدر , وصبيت الماء ..
النتائج :
خروج الماء , كان قوي ثم توقف وصارت الثقوب تنقط . أخترت جانب من القدر , وعملت عدة ثقوب بشكل طولي .. يعني فوق بعض من الأعلى إلى الأسفل . مثل النقط هاذي :
.
.
.
.
.
.
وجعلت ميول القدر جهة الثقوب , كانت النتيجة جيدة , أنزاح الماء بسرعة , ولم تكن كمية الماء كبيرة .لأن الشعير كثير في القدر .
وتم شطف الماء بسرعة وخرجت بعدة نتائج سهلة وبسيطة :
1) انزاح الماء بسرعة ولم يبقى حتى يربو الشعير , قبل إمتصاصه للماء.
2) البلل المتوقع أختفى نتيجة لإمتصاص الشعير كمية الماء المتبقية ,فصار الشعير جافاً .
3) أتاح لي غسله مرة أخرى قبل التقديم مباشرة . وبكمية ماء قليلة , لأن الماء المستخدم يعادل حجمه ربع كمية الشعير فقط ! .
وضعت القدر داخل غرفة تخزين العلف , وعملت له مجرى لتصريف الماء خارج الغرفة . حتى يكون قريب من اكياس الشعير ولا يرهقني والعامل . تتم العملية في مكان واحد وبسرعة . ومن النتائج أن الشعير لا وقت لديه لكي يربو أو تترسب الأوساخ عليه من جديد .
وأيضاًَ من النتائج :
1) تغير لون الحبوب إلى الأصفر الفاتح .
2) مرونة في كثافة الحبة .
3) خروج عوالق كثيرة غير مرغوب بها , كالعيدان الصغيرة والقشور المزعجة , لأنها تطفو علي السطح أثناء صب الماء ويسهل كشطها فوراً .
عملياً .. يمكنني إستخدام هذا المثال , على نطاق واسع , كغسل عشرة أكياس شعير دفعة واحدة , بإستخدام حنفيات قديمة أو خزانات مستهكلة .
مسألة أنني أقوم بغسل الشعير يومياً , لن تكون مجدية ولا يمكن الإستمرار عليها .
أتمنى أن تعطي نتائج طيبة , لكي أقوم بتطبيقها على كميات إستهلاك شهرية . كمية الإستهلاك اليومي في الحوش حالياً نصف كيس . والتعب مرة وحدة حتى في 200 كيس بإستخدام تانكي دينا من التشليح . والكيل بالصاع .. !
مع فائق تحياتي وتقديري ..
ملاحظة : يبقى الأهم من هذا كله , هل يعتبر غسل الشعير هو الحل لمكافحة ظهور الخراج في الحوش !! ؟المصدر: منـتـديات أغـــنـام'vdrm sigm < gysg hgaudv ( glj,s'd hgYsjigh; ) lysg
المفضلات