منقول عن أحد المنتديات .


بسم الله الرحمن الرحيم

موضوع شامل كل ما يختص بالثعابين من حيث أنواعها ودرجة سميتها وموطنها والمعيشه وتوزيعها الجغرافي في العالم وداخل المملكة .

وسنتكلم بداية عن الثعابين في الجزيرة العربية :-

يوجد في بيئات الجزيرة العربية ما يقارب 55 نوعاً من الثعابين السامة وغير السامة موزعة ضمن عوائل مختلفة وتشمل هذه الأنواع 46 نوعاًمن الثعابين البرية أضافة إلى 9 أنواع من الثعابين البحريه .

ويبلغ عدد الثعابين السامة 23 نوعاً أي مايعادل 40% من الثعابين في الجزيرة العربية .

وتجدر الأشارة إلى أن جميع الثعابين التي تعيش في الخليج العربي وخليج عمان سامة وخطيرة كما أن كافة أنواع عائلة الأفاعي التي يوجد منها 7 أو 8 أنواع بمقدرتها أحداث عضة سامة وقاتله .

ومن بين أنواع الكوبرا تعتبر الكوبرا العربية والصل الأسود من الثعابين السامة أما الثعبان الأسود فيتميز بسمية عالية كما أن هناك ثعابين أخرى لم يتمبعد التعرف على درجة سميتها وتختلف درجة السمية من نوع إلى آخر بل تختلف أحياناً بين أفراد النوع الواحد وقد يكون للضروف البيئية والمناخية أثر كبير في تركيب السم ودرجة تركيزه .

وهذا الجدول يوضح أنواع الثعابين السامة حسب وجودها في مناطق المملكة :-



1- عضات الثعابين في المملكة .

2- عائلـــــــــة الأفاعي .

عضات الثعابين :-

عضات الثعابين في المملكة : لا توجد دراسات متكاملة عن معدل عضات الثعابين في المملكة نظراً لكبر المساحة وعدم اكتمال المعلومات الطبية عن الأشخاص المصابين إلا أنه أجريت مؤخراً دراسة عن عضات الثعابين في منطقة الرياض خلال الفترة ما بين 1986 إلى 1988م وذلك من خلال مراجعة ملفات الأشخاص المصابين في عدة مستشفيات من مدينة الرياض وقد اتضح أن هناك 130 شخصاً أدخِلو المستشفيات نتيجة لتعرضهم لعضات الثعابين السامة وكان معدل الوفايات (2.5%)

وأوضحت الدراسة أن معدل العضات يزداد خلال أشهر الصيف ( يونيو إلى سبتمبر ) ويبلغ ذروته في شهر أغسطس بينما لم تحدث أي عضات خلال أشهر الشتاء ( ديسمبر إلى فبراير ) وهذا يرجع إلى أن الثعبان تدخل فى فترت البيات الشتوى خلال فصل الشتاء بينما يزداد نشاطها في أشهر الصيف .

صورة بيانية :-



كما دلت الإحصائيات على أن معضم العضات تكون في الأطراف السفلى بالتساوى وأعلى إصابة تكون في أصبع القدم الكبير ( حوالي 62,5% ) وتبلغ نسبة الذراع الأيمن حوالي (58 %)والذراع الأيسر حوالي (42 %) كما أن اعلى موضع للإصابة في أصابع اليد هو أصبع السبابه (41,6 %)

دلت الإحصائيات على أن معضم العضات تكون في الأطراف السفلى بالتساوى وأعلى لإصابة تكون في اصبع القدم الكبير ( حوالي 62,5% ) وتبلغ نسبة الذراع الأيمن حوالي (58%) والذراع الأيسر حوالي (42%) كما أن أعلى موضع للإصابة في أصابع اليد هو اصبع السبابه (41,6 %)

صورة بيانية :-



كما تجدر الإشارة إلى أن معضم العضات يتعرض لها الرجال الذين تتراوح أعمارهم من 1-90 سنة وكانت أعلى أصابة (81 %)في الرجال الذين تكون أعمارهم 30 بينما 10% من الأصابة في الأطفال ما تحت سن العاشرة .

الثعابين السامة :-

عائلة الأفاعي : وهي تضم أربعة أنواع من الأفاعي السامة :-

1- الأفعى المقرنة :-



الاسم العلمي : Cerastes cerastes gaspere

الأسم المحلي : تسمى بالحية المقرنة نظراً لوجود زوجين من الزوائد في أعلى الرأس تشبه القرنين الصغيرين كما أنها قد تسمى ( أم جنيب ) و (أم قرين ) في بعض المناطق نضراً لحكتها الجانبية .

وصف الحيوان : تمتاز هذه الأفعى السامة برأس مثلث عريض وعنق صغير وجسم قصير وغليظ أما الذيل فقصير ودقيق، لها زائدتان قرنيتان قصيرتان فوق قمة الرأس تشبه القرنين الصغيرين وقد تختفى في بعض الأفراد ولا تعرف على وجه الدقة فائدتها والإناث أطول من الذكور وقد يصل طول الذكر إلى أكثر من 700 ملم والأنثى إلى 800 ملم وللذكر ذيل أطول نسبياً عن ذيل الأنثى ويصعب تمييز لون هذه الأفعى وذلك للشبه الكبير بينها وبين لون البيئة التي تعيش فيها ويختلف لونها من الرمادي إلى الأسمر المحمر حسب لون الرمل .

صوره : يحتوي الفك العلوي على زوج من الأنياب الإبرية الأنبوبية التي تستطيع الحركة بسهولة عند العض فترتفع تلقائياً عندما تفتح الأفعى فمها لتبرز من الفم أما عن إغلاق الفم فإن هذه الأنياب تنثني إلى الخلف لتستقر بجوار سقف الحلق .

الموطن والمعيشه : تعيش بكثرة في المناطق الرملية وقد توجد بالقرب من البيئات الصخرية وهي ليلة المعيشة إلا أنها قد تشاهد في شاعات الصباح الباكر أو قبل الغروب، تتحرك مسافات طويلة ليلاً باحثة عن الغذاء والمأوى ويتكون غذائؤها عادة من القوارض الصغيرة أو السحالي والطيور الصغيرة .

تعد هذه الأفعى غذاء مفضلاً لسحلية الورل الذي يعيش معها في البيئة نفسها وكذلك القطط البرية .

ولعل أهم ما يميز هذه الأفعى الأثر الذي تتركه على الرمال عندما تتحرك ليلاً .

التوزيع الجغرافي في العالم : واسعة الانتشار حيث تمتد من في أفريقيا من الجزائر شمالاً حتى السودان وتشاد جنوباً وكذلك في صحراء سيناء وفلسطين والأردن والعراق حتى غرب إيران كما توجد في معضم شبه الجزيرة العربية .

التوزيع الجغرافي في المملكة : تعتبر هذه الأفعى أكثر الأفاعي انتشاراً في المملكة حيث لا تخلو منطقة من مناطق المملكة منها فهي توجد امتداد من الشمال حتى الجنوب ومن الشرق حتى الغرب وتجدر الإشارة إلى أنه لا توجد في المرتفعات الجبلية التي يتعدها ارتفاعها أكثر من 1500م .

درجة السميه : من الأفاعي الخطرة وذات السمية الشديدة وتشير الأحصاءات إلى أن هذه الأفعى مسؤولة عن معضم حالات العض في المملكة وقد يرجع سبب ذلك إلى انتشارها الواسع مقارنة بالثعابين التي قد ينحصر وجودها في مناطق محددة .

سم هذه الأفعى يهاجم الجهاز الدموي ويكسر خلايا الدم وتقدر كمية السم اللازمة لقتل إنسان وزنه 70 كجم بحوالي 40 - 50 ملجم .

2- الأفعى النفاثة :-



الاسم العلمي : Bitis arietans arietans

الاسم المحلي : يطلق عليها بالأفعى النفاثة نظراً لأنها تملأ جوفها بالهواء ثم تخرجه إلى الخارج بصوت عال مع نفخ شديد وقد تسمى ( النوامة ) نظراً إلى أنها تقضي بعض أوقاتها نائمة في مياه البرك والمستنقعات في الوديان وتسمى أيضاً ( أم شكوة أو أم مشكي ) في بعض مناطق الجنوب مثل النماص والباحة وغيرها من المناطق .

وصف الحيوان : تمتاز هذه الأفعى السامة برأسها العريض والمغطى بالحراشف المتراكبة وذات عنق دقيق ومميز عن بقية الجسم الإِسطواني الضخم أما الذيل فهو قصير وهو في الذكر أطول منه في الأنثى بمقدار الضعف والأعين متوسط الحجم أو صغيرة وإنسان العين عمودي، يتراوح طول الذكر بين 800-860 ملم والأنثى بين 700-780 ملم تقريباً وهي ذات لون رمادي يعلوه علامات بنية أو سوداء أما مقدمة الرأس فهي سوداء ويمتد هذا السواد حتى يصل العين والذيل ذو لون رمادي وعليه بعض الحلقات السود .

لها وجان من الأنياب الأبرية الدقيقة على كل جانب من الفك العلوي وتمتاز بانثنائها إلى سقف الحلق أثناء عدم الإستعمال ويوجد خلفها صف من الأسنان الصغيرة المدببة أما الفك السفلي فيحتوي على بعض الأسنان القرنية المدببة .

الموطن والمعيشة : تكثر في البيئات الصخرية وهي سريعة الإختفاء نظراً لتطابق لونها مع لون البيئة التي تعيش فيها وقد تقضي هذه الأفعى بعض الوقت في المستنقعات في الليالي شديدة البرودة وتمتاز ببطئها الشديد فهي لا تبحث عن فريستها وإنما تنتظر حتى تقدم عليها وتحقن السم في جسدها وعادة ما تكون هذه الفرائس من الطيور والضفادع والسحالي والأسماك والأرانب .

التوزيع الجغرافي في العالم : تنتشر في أفريقيا من المغرب غرباً حتى السودان شرقاً لكنها لا توجد في مصر أو شمال أفريقيا أو الصحراء الكبرى أو الغابات الممطرة .

التوزيع الجغرافي في المملكة : يقتصر وجود الأفعى على المنطقة الجنوبية الغربية حيث تكثر في البيئات التي يكون فيها معدل سقوط المطر عالياً مثل أبها والباحة وقد توجد على ارتفاع يصل إلى أكثر من 2000 متر فوق سطح البحر من مرتفعات جبال السروات .

درجة السمية : ذات سمية شديدة وعالية جداً وغالبا ما تحدث العضات من هذه الأفعى عندما يطأ عليها الإنسان في الليل دون رؤيته لها وهي تفرز كمية كبيرة من السم تتراوح من 100-350 ملجم في العضة الواحدة وسم هذه الأفعى يهاجم الجهاز الدموي وكريات الدم وتقدر كمية السم اللازمة لقتل انسان وزنه 70 كجم حوالي 90-100 ملجم تقريباً وللموضوع بقية . منقول مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .

يتبع :


fpe qol ahlg uk hgeuhfdk td hgllg;m hguvfdm hgsu,]dm hgyvfdm jdj shgl